قال الله - سبحانه وتعالى-: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ ﴾[233].
اعلم - رحمك الله - أن الإصرار على الحلف بغير الله تعظيمًا – بنبي، أو رجل صالح، أو غيره - هو تَأَلُّهُ القلب وتعلقه والْتِـفَاتُهُ لغير الله رَهَبًا ورَغَبًا ومحبةً ورجاء، وهذا من الشرك الأكبر بالله؛ لاعتقاده بالضر والنفع والتأثير.
----------------------
[233] سورة يوسف، الآية: 106.